ليس غريبا أن يقام مهرجان التمور في عاصمة النخيل و الشموخ ، حيث تحصن صفاء الفطرة الشنقيطية العطرة برحيق مختوم بقيم الركب الذي اناخ ذات مساء عابر حُفر في وجدان كل من مر او توطن او سكن بين تلك الجبال الغرابيب الشامخة في وجه الشمس والريح تتحدى ثوران الطبيعة وشُح مصادرها وهي تستسلم لمستوطن سجل حضوره و عبر منذ الوهلة الأولى عن فرض بقائه و عن تمسكه بالنصر و بالحياة الكريمة التي طهرتها عاتيات الزمن و ثوران فصول للطبيعة القاسية ...
على تخوم عاصمة ولاية آدرار تستقبلك منشأة التمور بكل حبور ، تلك المنشأة التي وفرت لكل الواحات سوقا لشراء المنتوج فزال خوف المزارعين من فساد ثمار واحاتهم وزاد تمسك السكان بأرضهم حينما وُفرت عشرات فرص العمل داخل المنشأة و حفزت الاستثمار لدى الراغبين في تنمية واحاتهم و ضخت في السوق الوطني على عموم التراب منتوجا محليا بجودة عالية و تحت رعاية و طنية ساهرة تؤكد كل حين استمرار نجاحها و تستجيب لكل متطلبات إستمرار وزيادة الاستثمار في الواحات من هنا يأتي مهرجان التمور هذ الموسم على أديم ارض الشناقطة و تحت عيون حكومة و شعب الإمارات العربية المتحدة و بمباركة حضورهم ففي الارض هنا وشائج حفظتها إهتمامات ابناء زايد الخير هناك ، وكما ظلت اياديهم البيض تواجه معنا النشأة و الاستمرارية و تخفيف فصول مواجهة التحديات هاهي اليوم تهز جذوع النخل فيتساقط علينا رطبا جنيا و ها نحن كعادتنا نؤكد شاكرين عمق علاقتنا و شمولية خير تلك العلاقة و استمرار احتضان قلوبنا قبل عقولنا لإخوتنا الإماراتيين
ثلاثاء, 07/18/2023 - 14:34